الجمعة، 2 نوفمبر 2007

صمت القلوب

صمت القلوب الحائره بين ألم الفراق ومر البعاد

الحب والعداله وجهان لعمله واحده وبكل حب هنتكلم عن الحب وبكل الحب هناقش كل قضايا الحب وحلقتنا النهارده عن الحب والوحده كتير قوى بنشعر بالوحده وكتير قوى بنحس بألم وحزن وكتير قوى بنبقى محتاجين لحد نحبه ويحبنا .. فالحب هوا ذالك القناع الذى يداعب قلوب البشر .. أما الوحده فهى ذلك الشعور المؤلم الذى يشعر به كل من يبحث عن الحب ... فى بعض الأوقات فى شاب بيحس أن عمره ما فى بنت بتحبه ويحس بالوحده أكتر عشان عمره ما حب بنت الناس دى بيعيشو فى تعاسه كأبه .. ولكن الحب هوا السعاده الحقيقية فالحب الصادق تتهافت عليه القلوب .. أما الفراق من أسوء ما يمكن.. بالذات لما يكون أتنين بيحبو بعض ..أما الفراق جرح فى القلب .. لو بنحب بعض لازم نخاف على الحب .. لازم تبقى قلوبنا فى قلوب بعض .. لازم تبقى إدينا فى إدين بعض .. لازم نحافظ على حبنا بكل طاقتنا .. وفى حكمة بتقول .. إذا أردت شئ بشده فأطلق صراحه فأن عاد إليك فهو ملك لك إلى الأبد وإن لم يعد فهو لم يكن لك من البدايه .. فالحب هو ذلك الشئ الذى وضعه الله فى قلوبنا.. وجعل الحب والرحمه سبيل للتفاهم والتراحم بين الناس فيجب علينا أن نحافظ عليه


*********

فقد يغيب الحبيب عن البصر‏..‏ لكنه يبقي في البصيرة‏,‏ وقد يصمت صوته في المسامع

ان الحبيب الذي غاب لا نعرف ان كان سيعود او لن يعود‏..‏ ذلك امر ليس بأيدينا ولا بقدرتنا‏ لكنه يظل فى الوجدان


**********

وتفسيرذلك ان في الحب الحقيقي غفراناً وتسامحا‏ً..‏ وليس فيه حساب او مراجعة‏!‏ كل المساوئ تنمحي‏..‏ تبددها خفقات القلب‏,‏ مثلما تبدو الشمس بوهجها‏,‏ تلك الغيامات الطارئة والطائرة في سماوات العاشقين‏.‏ان دفء المحب بحضور الحبيب‏,‏ يتحد الجسد والروح معا‏..‏ لكن هذا الدفء يبقي في الروح عند الغياب‏,‏ تشعله الذكريات المتتاليه في مواكب الشجن الجميل بأعواد ثقاب لا تنتهي‏!!

حينئذ يرفرف القلب في الصدر مثل طائر يهيم فى دنيا الآمال..‏ وبشعر المحب بأن دقات عنيفة تشبه دقات المسرح قبل رفع الستار توشك ان تمزق الجفون ‏««من كثرة الدمع» ليمزق السكون‏!!..‏ وكأنها بحور أشتياق وألم وقعت ‏علي‏‏ ارض خلت من الحبيب حينئذ تشهق الروح شهقة تترنح بين الوان من الشجن‏,‏ وتشرف العيون ‏««‏علي‏»»‏ الغرق في بحر من الدموع‏!!

‏ وحين يغيب الحبيب‏,‏ ويصبح رضاه او السهد فيه‏,‏ وهماً او حلماً من الأحلام فان المحب‏,‏ يبقي عاشقاً للحب‏..‏ وعاشقاً لمن يعشق الحب‏!!(‏ فضلت أعيش بقلوب الناس‏..‏ وكل عاشق قلبي معاه‏..‏ أي ان المحب قد اصبح يعيش لحساب الغير‏..‏ وليس لحساب نفسه‏..‏ لأن الحبيب الذي غاب‏..‏ أخذ معه كل شئ‏!!


تحياتى سفير الغرام

الثلاثاء، 2 أكتوبر 2007

هل تعلم معنى الحب


هل تعلم ما معنى الحب ؟
الحب
انها ليست كلمة تقال في كل مرة التقينا
ليست كلمة تقال في كل مرة تحادثنا
ليست شعور يبدأ لفترة و ينتهي بعد ذلك بالنسيان
و ليست نظرة شفافة تمثل عند الحاجة
و ليست حضن دافئ عند البكاء و الحزن
الحب
أسمى و ما ادراك ما الحب
هل تعرفه ؟!!؟!
كلا لا أعتقد ،
فالحب هي النظرة الحنونة في كل وقت
و في كل مكان
النظرة التي تبقى في مخيلتنا تتسم بالحنان
و المودة و الدفء
و هي تلك الأحاسيس التي تولد فينا عند لقاءنا
و لا تنتهي و لا تعرف كيف تنتهي
بل انها تستمد طاقتها من قلوبنا
و تكبر و تكبر لدرجة العشق ثم الجنون
الحب
هو ذلك الحضن الدافئ في الليالي الباردة
و الليالي الحزينة و الفرحة
هو ذلك الحضن الموجود في كل مكان و كل وقت و كل زمان
لا يختفي باختفائك انت
بل يبقى موجودا باختفائك
أهي كلمة تقال
لا بل هي أسمى من أن تقال أو توصف
فهل علمت ما هو الحب ..؟
السؤال مطروح والإجابه .. هتلاقوها جوه قلوبكم

إهداء من سفير الغرام .. إلى كل زوار الموقع .. تحياتى هيثم رضا

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2007

معنى الوداع والفراق

الوداع ..
ما اصعبها كلمة تجعل العين تحترق وتدمع من فراق أعز وأغلى حبيب
الوداع أصعب كلمة سأنطقها ...... كلمة تحمل في طياتها دموع وآلام وآهات .. هي بمعناها جرح .. ولكن ليس أي جرح .. انه كبير وعميق عجز الطب عن مداواته ..
فإذا كان الوداع صعباً فالفراق أصعب !
لأن في الوداع يودع المحب محبوبه ... ويكونان على علم الى أين سيتجهان ..
وقد يحددان موعداً للقاء ... !
أما الفراق ...... فهو فجأة ... !!
ومن غير سابق انذار .. وقد يكون سبب الفراق مجهولا ً ... !!
فيعيش الطرفان في عذاب متواصل ....
و أنا سأفارقكم ...........
نعم .. ولكن ... !
عندما أفارق الحياة



تحياتى سفير الغرام.. هيثم رضا

الجمعة، 10 أغسطس 2007

حياتى ألم .. وأمنيات


لاتسأليني عن حياتي .. حياتي غابة غريبة .. كلها متاهات !! انا أعجز عن السير والتغلغل بسراديبها وما أخرجتُ اليكى الا الشئ اليسيرمن أسرارها .. ماعليك بحياتي .. فأنا أجهل أحداثها لاتسألي عن شؤوني الصغيره ..لاعليك بوجع الرأس وآلم الأحزان والأمنيات فأنا رجلٌ تعود الآلم ومرارة الذكريات .. فنامي يا أميرتي بقصرك الذي صنعته لك على أوراقى وليهدأ بالك وترتاحى .. فوجع الرأس والبال والذكريات .. تهدأ حين تجد في عينيك الراحة والأمان .. لاتقولي أنقذتني من الضياع ..عفواً سيدتي أنت التي أخذتني من التسكعات داخل نفسي والضياع في متاهات عمري ومنحتني نعمة التمتع بالحياة .. عفواً..انا الرجل المديون لكى .. طالما هذا العمر يسجل حضوره في الحياة وطالما هذه اليد تمسك القلم .. وترسم به وجع الكلمات
فأننى يا حبيبتى أحبتتك زماناً من الحلم والمستحيل .. تحياتى سفير الغام

الثلاثاء، 10 يوليو 2007

حفلة الفنان " هيثم رضا " من الموسيقى العربيه



حفلة الفنان " هيثم رضا " من الموسيقي العربيه ( يارب تعجبكم )0

السبت، 7 يوليو 2007

الحلقة الثالثة من يوميات ساره وعمر


وبعد طول غياب رجعتلكم تانى وكتبت الحلقه الثالثة من يوميات ساره وعمرأنا عارف أنى طولت عليكم بس أتمنى تعجبكم بجد حلقه اليوم جامده جدا وحلقة النهارده عن الغيره بس غيرة ساره غير اى غيره دى من كتر حبها لعمر وغصب عنها اتصرفت بتلقائيه .. المهم مش هطول عليكم ويلا بسرعه نشوف أيه الحكايه .....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


يوميــات ساره وعمر بعد الزواج
الحلقه الثالثه


قالت ساره :وقفتُ ارتجف من الغضب والدهشه والحيره من هذه التي جاءت لتهدم أحلامي في السعاده وتحادث حبيبي بكل هذا الدلال والذي يحمل في طيّاته الكثير من الذكريات المشتركه بينهما .. من أولها كده يا ربي ؟ لا اقدر حتى على المواجهه .. اشعر إن كلامي سيكون صراخاً .. وأنا لا أحب أن تسمع الأنسه المبجّله الملاصقه لنا إني أتشاجر معه بسببها فهي هكذا ستشعر بانتصار نظرتُ لعمر نظره ناريّه تحمل غضب العمر كله وتركته ودخلت لحجرة النوم ووجهي مشتعل من الغضب وأخذت اغرز أظافري في الوساده حتى كادت أن تتمزق من ضغط يدي وأنا أغالب الدموع بشده .. فتبعني عمر ووضع يده برقه على كتفي وقال لي بكل براءه : مالك يا ساره فيه حاجه ؟ فنظرتُ إليه نظره ناريه أخرى وأزحت يده من على كتفي وصرخت فيه : وكمان بتسأل مالِك ؟.. أنا اللي عاوزه اعرف مين الهانم دي وازاي تكلمك بالدلع ده كله ؟.. وإيه اللي كان بينك وبينها أو يمكن لحد دلوقتي كمان ؟رد باستنكار : لحد دلوقتي ؟ حاسبي يا ساره انتي كده بتغلطي!! .قلت بعصبيه : طب يا سيدي ما تزعلش .. إيه اللي كان بينك وبينها .. يالا احكيلي أنا نفسي أشوف فيلم رومانسي من زمان .. وأوعى تقولي مافيش حاجه .. من فضلك أنا مش طفله قدامك .رد برفق كأنه خائف على أن اموت من فرط ثورتي : طيب ممكن تهدّي نفسك علشان نعرف نتفاهم ؟رددت وأنا ارتجف : مش حاهدى الا لما تقول لي كان فيه حاجه ولاّ لأ ؟صمتَ طويلا قبل أن يجيب بصوت لا يُسمع : أيوه كان فيه !!!!!!انهرتُ عندما سمعت هذه الكلمه الكريهه وتمنيت ساعتها لو كان كذب عليّ أو أنكر أو فبرك لي أي حكايه .. وأنا كي أُرضي غروري الأنثوي سأبتلعها .. لكن أن يعترف أمامي هكذا .. ولم استطع أن أواصل التفكير أكثر فانهارت دموعي بلا توقف أخذني عمر بين أحضانه وهو يهدهدني كطفل صغير يرفض النوم .. وقال لي : الحمد لله .. أنا عرفت دلوقتي حاجتين .. انك مجنونه وعرفت انك بتحبيني جداً .. والا إيه لازمة الجنان اللي انتي عاملاه ده ؟ وهممت أن أرد ولكن أغلق فمي بيده وهو يقول : بصّي يا ساره لغة الصراخ دي مش حاتوصّل لحاجه أبداً أنا حاقول لك على كل حاجه بس لما تهدي الأول خلاص ؟مسحتُ دموعي كالأطفال وأنا أقول : اتفضل احكي بس إياك تكدب .مسح دموعي هو أيضاً برفق وقال لي : يا حبيبتي ما كنت كذبت من الأول وخلصت من الفيلم ده وضحكت عليكي وخلاص .. بصي يا ستي .. انتي عارفه إن دي شقه خالي من زمان جداً .. ومن و احنا أطفال و احنا بنيجى نصيف هنا وساعات نقضي بالشهرين هنا .. وانتي شايفه إن الشقق لازقه في بعض وطبيعي جداً حايكون لينا علاقه بالجيران .. وشيرين يا ستي بنت الدكتور محمود جارنا خريجه ألسن وخريجه مدارس لغات وبنت مثقفه وجميله زى ما انتي شفتي .قلتً بعصبيه : من فضلك بلاش الغزل ده قدامي .. انتوا متفقين عليّا ولا إيه ؟ فقال لي : لا يا حبيبتي ده انتي حبي وعمري كله والله .. المهم أنا يا ستي حسيت في فتره من الفترات إني ميّال لها وهي كمان بادلتني نفس الشعور بس عمري ما حسيت انه حب مكتمل .. كل ما كنت آجي أخد خطوه ارجع خطوتين .. حتى انى لم أصارحها ابداً بحبي لأني ما تأكدتش ابدأ من مشاعري تجاهها ولم تُشعرني هي ابدأ بالاستقرار .لا أدري لماذا وقتها بعدت الغيره الحارقه قليلاً .. وشعرتُ إني أُحادث صديقاً يقص على مشكله وليس زوجي .. وسألته : ليه .. كانت إيه المشكله بينكم ؟قال : المشكله كانت جرأتها الشديده وإنها دائماً مقتحمه وتكلم أي شاب أو رجل بمنتهى البساطه والود ولو ما كنتش عارف أخلاقها وتربيتها وأسرتها كنت شكّيت في أخلاقها .. ولكن تكويني كرجل شرقي متديّن ماقدرتش إني اقبل وضع زي ده وكلمتها عده مرات ولكن بلا فائده فثقافتها وطريقه دراستها وتربيتها المميزه تجعلها شديده الثقه بنفسها حتى لا ترى أن حاجز الحياء في الفتاه له مبرر .. وهكذا أخذت قرار نهائي بالابتعاد وخاصة إنني لم اكلمها في شيء صريح عن مشاعري وابتعدت عن هذه الشقه لمده عامين حتى لا أراها .. ودخلتها فقط في شهر العسل اللي حبيبتي عاوزه تقلبه غم .هدئتْ دموعي وأنا أشعر بحرارة صدق كلامه لأنه لم يكن مضطر أن يخبرني كل هذه التفاصيل لو لم يكن صادقاً وسألته : طيب يعني حبيتها بجد ؟أجاب بسرعه : لا والله .. بجد كان مجرد انجذاب مش حب .. والا كنت اتغاضيت عن عيوبها وخطبتها.. أنا ما حبتش في حياتي الا مجنونه واحده عمّاله تعيّط زي الأطفال .سألته : أمال بتكلّمك كده ليه زي ما تكون مراتك وقفشتك مع واحده تانيه ؟رد عليّ قائلاً : يا حبيبتي ما هي اسلوبها كده .. أعملّها إيه يعني ؟.. خلاص بقى يا ساره هو احنا نخلص من الضيوف تطلع لنا الست هانم دي ؟.. سبحان الله ده أنا سمعت عن شهر العسل ده حواديت ألف ليله وليله .. واضح انك اخدت مقلب يا واد يا عمر .. يا ريتك كنت أتجوزت شيري .اتغتظت من الكلمه فقلت : شيري ؟! طيب روح لها بقى يا أخويا خليها تنفعك .وأخذتُ أدفعه خارج الحجره وأغلقتُ الباب على نفسي من الداخل وأنا أشعر أن جبل قد أزيح من على صدري واني ضخمت الموضوع بغباء قبل أن اعرف الحقيقه .. كم هي قاسيه الغيره وكم أعشق هذا الرجل الأسمر بجنون .وفي الخارج كان عمر يدق على الباب وينادي : افتحي يا ساره الله يهديكي .. يا بنتي افتحي أنا تعبت .. طيب علشان خاطري .. ده الضيوف أهون يا شيخه .. يا مجنونه افتحي .. طيب يا ساره خلاص براحتك أنا حانزل شويه بس خلّي بالك الأوضه اللي انتي فيها دي كان دايماً فيها فار !!!.. باي يا حبيبتي بقى .وطبعا فتحت الباب كالملسوعه وأنا اصرخ : فاااااااااار ؟.. وأجرى كي ألحق عمر قبل أن يتركني مع الفار وحدي نقضي شهر العسل سوياً !! وخطوت خطوه واحده .. وجدت نفسي بين ذراعيه وهو يضحك ولم أستطع الهرب ولا الكلام ............ وسكتت شهرزاد عن الكلام المباح


الى اللقاء مع الحلقه القادمه

تقبلوا تحياتي سفير الغرام

الأربعاء، 20 يونيو 2007

صرخـــة فتـــــــــــــــــــــــــــــــاه

اشتكت فتاة وتظلَّمت ولم تجد سامعاً ولا مجيباً من الناس، ظلمها زوجها ثم طلَّقها وأخذ أبناءها الثلاثة وحرمها رؤيتهم، ومنع عنها النفقة، فذهبت لأهلها شاكية باكية متفجعة، فوجدت أباها ضعيفاً عاجزاً أمام إخوانها الفجرة الجبابرة، الذين صبوا جام غضبهم على أختهم المسكينة الحسيرة الكسيرة المطلقة، وأرادت أن تذهب للقاضي فأقسم أحد إخوانها لئن ذهبت للقضاء ليجرنَّها من شعر رأسها، فبقيت حائرة مظلومة حزينة لا يجف لها دمع، ولا تكتحل عيناها بنوم، ولا يسكن خفقان قلبها، أما نهارها فسب من أهلها وشماتة وسخرية، وأما ليلها فبكاء وعويل على أطفالها ومستقبلها، وأنين من جور زوجها وضعف أبيها وظلم إخوانها، فلا هي حيّة فتُرجى ولا هي ميتة فتُنعى، محبوسة في البيت تصارع الهموم وتقاتل الأحزان، وتبعث الآهات الحارة كأنها حمم البركان، وتتنهّد بالزفرات الملتهبة كأنها شهب نار، ما تدري ماذا تفعل،؟؟؟ اتصلت ببعض العلماء فقالوا: اصبري واحتسبي، فصبرت واحتسبت ولكن صبرها انتهى واحتسابها نفد، وقد طوَّقها اليأس، وأحاط بها الكرب، كلّمت بعض قرابتها فقالوا: اذهبي للقضاء، فأخبرتهم أنها لو ذهبت للقضاء لعذّبـها إخوانـها عذاباً شديداً، فأصبحت لا يسمح لها بأن تشتكي أو تبكي، فما هو الحل أمام زوج ظالم، وأبٍ مسكين، وإخوة عاقين، ومجتمع قاس، أليس من الأجمل أن يقوم أهل الحل والعقد بمتابعة هذه القضايا وإخبار الناس بعناوين يمكن الاتصال بها لرفع هذه الضائقة وكشف هذه الملمة وتقديم هؤلاء الجناة العتاة الجفاة للعدالة، وفي الحديث الصحيح: «أن امرأةد خلت النار في هرة حبستها حتى ماتت لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض»، فكيف بمن حبس امرأة وظلمها وحرمها من أطفالها ومنع عنها نفقتها، بل منعها من الشكوى والتظلم، وبمثل هذه الأفعال يجفف القطر من السماء، وتُؤدب الأمة بسياط من البلاء وبنكبات خفية ومعلنة (إن ربك لبالمرصاد) اسمعوا صرخات المظلومين، وافتحوا قلوبكم لأنين المضطهدين، وساعدوا على رفع السوط عن المعذَّبين، إن مسح دمعة على خدٍ مظلوم أفضل من ألف محاضرة في الثقافة البالية التي أصابت الأمة بالدِواخ والغثيان، وإن إشباع بطن جائع أفضل من مؤتمر للفكر العقيم، ومن أراد أن يتصوَّر المشكلة فليجعل أمه أو أخته أو بنته في هذا الموقف، ألا قلوب ترحم؟ ألا ضمائر تستيقظ؟ ألا أكباد تخفق؟ ألا عيون تدمع؟ في حديث قدسي يقول الله للظلمة العتاة: «وعزتي وجلالي لولا شيوخ ركَّع، وأطفال رضَّع، وبهائم رُتَّع، لخسفت بكم الأرض خسفاً»، وتبدأ معاناة بعض النساء مع أبٍ غشوم ظلوم أو أخٍ قاطع جبّار أو زوج فاجر شرِّير، وقد تعيش المعاناة بسبب مالها أو راتبها وهي تُساوم عليه وقد تُحرم الزواج بسببه، وقد عرفنا من رفض زواج ابنته؛ ليستولي على راتبها، وعرفنا من نكَّل بها زوجها؛ ليحصل على مالها وأصبح يخيِّرها بين البقاء مع الدفع أو الفراق إن أبت ذلك، ومنهم من أمسك زوجته لا مطلقة ولا معلّقة؛ ليجرعها الغصص وهي مضطرة للقبول بهذا الوضع المأساوي مراعاةً لأبنائها أو حاجتها أو وضعها الاجتماعي. أيها المتقلِّبون على جمر الظلم فصبر جميل، ودعوة في سحر، وانتظار لفرج، وتذكر لبقية نِعَم، ويا أيها الناس ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء، الراحمون يرحمهم الرحمن، ويل للظلمة من يومٍ لا حاكم فيه إلا الله يوم تُقام محكمة العدل الإلهية يوم العرض الأكبر، فانتظروا إنا منتظرون


دى قضيه هاااااامه جدا حقيقيه أتمنى تشاركونى فيها رئيكم لأنها حصلت وبتحصل كل يوم أتمنى أننا نقدر نحلها اونغير مفهوم نظرة الرجل للمرأه بهذه الصوره

تحياتى سفير الغرام

الاثنين، 18 يونيو 2007

الحلقة الثانية من (( يوميات ساره وعمر )) جديد جداً

الأن وحصرياً على موقع سفير الغرام , وبعد النجاح الكبير الذى حققتة يوميات ساره وعمر نقدم لكم الحلقة الثانية حلقة جامدة جداً هتعجبكم جداًً
سفير الغرام مش هتقدر تغمض عنيك
يوميــات ساره وعمر بعد الزواج
الحلقة الثانية
الصباحيّــه
قالت ساره :
استيقظتُ من نومي وأنا لا أدري أين أنا .. وأخذتُ أتفحص المكان بدقه وأنا أبحث عن حجرتي القديمه فلا أجدها ، ووجدت عمر نائم على السرير فأنتفضت وكدت اصرخ في وجهه .. ثم تذكرت كل شيء .. وأخذت أضحك في سرّي وأنا أتذكر أمي وهي تقول لي : أنتي يا ساره لما بتصحي من النوم ممكن تطلبي البوليس للّي قدامك عقبال ما تعرفي أنتي فين ؟ عندها حق لازم أتخلص من العاده دي مش كل يوم حاصحى الراجل مفزوع كده ، وأفقت لأجد أن جرس التليفون يرنّ منذ فتره وخرجت على أطراف أصابعي حتى لا أوقظ عمر ... ووجدتها ماما كما توقعت .. الحمد لله أنها لم تكن حماتي . قالت الأم : صباح الخير يا ست العرايس .. صباحيّه مباركه. ساره : صباح النور يا حبيبتي .الأم: أنا مانمتش خالص قلقانه عليكي؟! .ساره : الحمد لله كويسه ، - آه لو الأمهات تبطل القلق ده - .الأم : طيب يا ساره احنا حانيجيلك بعد الضهر شويه .!! ساره: تنوّري يا ماما... طبعاً ماما أُحبطت من ردي .. خلاص فعلاً حاسه أن لي حياه مستقلّه وأني لست في حاجه أني أقول كل شيء لماما .. وبعدين عاوزه ماما تتعود على الوضع ده علشان ما يحصلش مشاكل بعد كده ، وضعت السماعه لأجد التليفون يرنّ مره أخرى .. واضح إن تليفوننا هو الوحيد في مصر .. لأجد مكالمه مشابهه من حماتي وأنهم برضه حاييجوا بعد الضهر ، والدعوه عامه وحتبقى لمّه .استيقظ عمر وهو يبتسم ويقول : صباح الفل يا حبيبتي اهو ده الصباح ولاّ بلاش .. بجد ملكه حتى وأنتي صاحيه من النوم .ابتسمتُ له وقلت أسدّ نِفسه بسرعه فأخبرته أن كل العالم حاييجيلنا بعد الظهر يعني بعد ساعه تقريباً ، ووجدته يقول : يا ستي يشرّفوا بس بجد المفروض أن الأهل يسيبوا العرايس شويه ياخدوا على الوضع الجديد وعلى الحياه الجديده مش هجوم كده من أولها .. ماهمّ لسه سايبنّا من كام ساعه .. حايكون حصل لنا إيه يعنى ؟.. وبعدين أنا مانمتش طول الليل من شخيرك يا ساره .شخيري !!!؟ وكأن ردي أن قذفته بكل مخدات الأنتريه ولقّنته درسا لا ينساه في احترام حرمه المصون اللي هيّ أنا .عمـر : يا ساتر يا رب ده أنتي شرّانيه أوي .. الواحد ما يعرفش يهزّر معاكي شويه
؟ ساره : لا يا سيدي ما عندناش رجاله يهزروا .. يالاّ تعالى نشوف حانقدم للجماعه إيه .ودخلنا المطبخ وأعددنا ما سنقدمه للضيوف واعدنا ترتيب المنزل علشان الناس اللي حاتيجي تتفرّج على الفرش الجديد وغيّرت ملابسي وارتديت طقم جديد وحذاء بكعب عالي لأول مره وربنا يستر واعرف امشي فيه ، وخلاص بقى حاعيش في دور المدام .. وجدت الباب بيرن ووجدت الأسرتين سوا مش عارفه ازاي ؟ لقيت نفسي مفروض أستقبل حوالي 18 فرد مره واحده .. ليه كده بس ؟ ما علينا .. المشكله الأزليه أن الناس اللي بتيجي بتتفرّج على كل الشقه حتى المطبخ .. يعني المفروض أن أول ما الناس يشربوا حاجه أغسل الكاسات فوراً علشان الفرجه تبقى كامله ، وهكذا لقيت نفسي تحولت إلى نحله مكوكيه أشيل وأحط وأغسل وأفرّج الزباين .. أقصد الضيوف .. على الشقه حته حته ، ومش عارفه ليه العروسه بتفتح النيش والدواليب وكل الفرش وكل الأطقم لكل واحد ييجي ؟؟.. فعلاً حرب ، المفروض الضيوف ييجوا يقعدوا في الصالون فتره بسيطه ويلقوا نظره سريعه على الفرش ويباركوا ويمشوا وخلاص وبلاش التفتيش الذاتى ده .. لكن تقول إيه الواحد كان أتجوز في الصين أحسن .
قال عمر :
إيه الشغلانه دي ؟.. ده بيت أبويا ما كانش زحمه كده ، الناس دي حاتمشي إمتى ؟ أنا تعبت .. وساره ياعيني ما قعدتش لحظه ولمّا جيت أشيل معاها الصواني ماما قالت لي : يعني عمرك ما ساعدتني في البيت يا عمر ؟
الحمد لله أن ساره كانت في المطبخ مش ناقصين نكد .
قالت ساره :
وأخيراً أخيراً مشيوا وأنا أكاد أبكى من التعب لأني أصلاً لسه تعبانه من مجهود الفرح .. حرام الظلم ده ، وجدت ماما تميل على وهيّ ماشيه وتقول لي خلى بالك من نفسك يا ساره وماتتعبيش نفسك ( مش عارفه ازاي ؟) .. وعلى فكره خالك وخالتك وأولادهم جايين لكم بعد العصر شويه ...... وعمة عمر وجوزها وأولادها جايين بالليل !!!!!!!! حرااااااااااااااااااااااااام .يااااااااااه .. دي فعلاً حرب .. إيه كل المهنئين دول أنا حاسه أني كنت عانس مثلاً ومصر كلها مش مصدقه أنى أتجوزت فجايين يتأكدوا بنفسهم أحسن تطلع أشاعه ، ضيوف ضيوف ضيوف طول النهار والليل ومفروض أكون طول الوقت مستعده ولابسه لبس في منتهى الشياكه وكعب عالي حتى لو لطعونا ساعتين تلاته مش مهم .. كعادة المصريين يقولوا لك : حانعدي عليك أخر النهار ، الكلمه دي بتثير جنوني .. يعني الساعه كام ؟؟؟ وطبعاً لازم البيت يبقى مافيش فيه ذره تراب أو طبق في الحوض طوال اليوم علشان حمله التفتيش الذاتيه وتكون النتيجه أننا مش عارفين نخرج ولا نتفسح ولا حتى الواحد يقعد على راحته ، حاجه تفلق .
قال عمر :
هو الجواز ح يطلع مقلب ولا إيه يا رجاله؟؟؟ أنا حاسس أني في الصين الشعبيه رجاله وستات والكارثه في الأطفال اللي مش بيحلى لهم أكل الشيكولاته ومسح ايديهم إلا في الصالون اللي الواحد دافع فيه دم قلبه .. واللي يفرس أكتر موضوع الهدايا ده .. كل واحد جت له هديه مش عاجباه ييجي ويديهالنا وطبعاً احنا كمان مش محتاجينها وقليل جداً الهدايا النقديه .. الواحد بقى على الحديده من مصاريف الجواز والفرح وقلنا حاتفرج من نقوط الفرح يقوموا يدوها هدايا مالهاش لازمه ؟ ده الواحد كده مش حايعرف يعمل منظر في شهر العسل ولا إيه و مش حاعرف أفسح ساره في مكان كويس ؟ شكلها كده حاترسي على شقة خالي في اسكندريه مع سلفه ابويه لا ترد .. وربنا يستر وما تحصلش مشاكل .
قالت ساره :
نقعت رجلي في ماء وملح من كتر الوقوف وأخذت قرص مسكن وأنا أعاني من علامات كساح مبكر ... ونزعت فيشه التليفون كي لا يتصل أحد أخر ويتحفني بالخبر الميمون : أنه جاى في السكه ، وأغمضت عيني .. وجدت عمر يضع يده على جبيني ويقول لي : سلامتك يا حبيبتي من التعب .. معلش أنا حاريحك حالاً .. يالاّ قومي رتبي الشنط حانسافر حالاً .رددت كالملسوعه : إيه .. أقوم ؟.. وكمان نسافر حرام عليك أنا حاموت خلااااااااااص أنا مش حاتحرك ابداً من هنا .عمـر : يا حبيبتي مافيش حل تاني .. أنا خلاص حاتجنن من كتر الدوشه لازم نهرب من هنا ونستمتع بشهر العسل أنتي ناسيه أننا حانرجع شغلنا بعد أسبوع ؟ساره:؟ طيب والفلوس يا عمر؟ عمـر: ولا يهمك يا حبيبتي جوزك اتصرّف .. جيب السبع ما يخلاش .ساره : طيب والناس اللي عمّاله تيجي دي حاتيجي ما تلاقيناش ؟عمـر: أحسن .. يبقوا يقعدوا مع البواب .. والله ده أنا مسافر مخصوص علشان اهرب منهم ونكون أنا وأنتي بس في الدنيا.. ساره
طيب مش أستأذن ماما وبابا الأول ؟ فنظر إلي عمر بغضب هائل وقال لي : قومي دلوقتي يا ساره حضري الشنط حالاً حانسافر بعد ساعه .. قبل ما أفقد أعصابي .فانتفضتُ من أمامه لأحضر الشنط فوراً وأنا لا أعرف ماذا أغضبه إلى هذا الحد .. علشان قلت أستأذن بابا طيب ما أنا لسه مش واخده على دور المدام ده .. واضح أني متجوزه أسد وأنا مش واخده بالي ، وفي السياره أخدت بالي أني أول مره أركب مع عمر لوحدنا كان إحساس رائع والأجمل أنى تركته هو يقود الدفه ويوجهنا إلى حيث يشاء ، إحساس جميل بإلقاء المسئوليه على الرجل وأنتي تنعمي بالراحه والاطمئنان .. سبحان الله حتى القوامه للرجل التي تغضب منها النساء ما أجمله من إحساس ، وأغمضت عيني ونمت .. واستيقظت لأجد نسيم الاسكندريه الرائع وعمر يوقظني كطفله صغيره ويقول لي : قومي بقى يا عروسه .. وصلنا شقه خالي اللي حكيت لك عنها .وصعدنا الشقه ووجدتها صغيره لكن مشرقه وجميله وأخذ عمر يفرجني على جميع الغرف وخرجنا البلكونه لنستمتع بمنظر البحر الرائع ولكني وجدت فتاه جميله وجذابه ذات شعر حريري وقوام ممشوق في مثل سني تقريبا في البلكونه المجاوره لنا تماما صاحت عندما رأت عمر وقالت بدلال كبير : حمدالله على السلامه يا عمر مش كنت تقول لي أنك جاي ؟.. كده أنا زعلانه منك .ثم انتبهت أخيراً إلى الحشره الموجوده بجواره اللي هي أنا وقالت بتساؤل ممزوج بغضب : مين دي يا عمر ؟؟؟؟؟
********************
الى اللقاء مع الحلقه القادمه
تقبلوا تحياتى سفير الغرام

السبت، 2 يونيو 2007

يوميات ساره وعمر

أقوى الحلقات الرومانسيه تتابعونها فى على حلقات وحصرياً على سفير الغرام


الأن ولأول مره على سفير الغرام .. يوميات عمرو وسلمى

أكتر من روعة بجد هيفيدكو كتير وكمان هتتعلموا منها اهم الأحداث والوقائع فى حياتنا اليوميه أنشا الله هتكون اليوميات على حلقات متتاليه اتمنى تعجبكم وتستفيدو منها وعايز أأقولكم أنا يهمنى تعليقات كل زوار موقع سفير الغرام على كل ما يقدم ليكم كمان أفكاركم ومشاركتكم هتساعد كتير فى تطوير الموقع ومتنسوش أنكم أبطال الموقع .. مش هطول عليكم وأسيبكم تستمتعو بيوميات عمرو وسلمى .. باااااااااااااى

يوميــات ساره وعمر بعد الزواج
الحلقه الأولى
يوم الزفاف
قالت ساره :
أخيراً أصبحتُ في شقتي .. عشّي الصغير ، إحساس جميل أن يكون للبنت بيت خاص اختارت فيه كل ركن وكل جزء على ذوقها الخاص تفعل فيه ما تريد وتشعر بالفعل إنها ملكة متوّجة ، أخيراً انتهت الترتيبات والمشاوير والسهر والخناقات من اجل فرش هذا العش الرائع الصغير ، أخيراً انتهى ضجيج الفرح وتفحص المعازيم فيّ كأني هابطة من المريخ وكل واحدة من عواجيز الفرح تمصمص شفايفها وتقول : مش كانت بنتي أحسن؟ تعبت جداً من حمل الفستان الثقيل والحذاء الضيق .. سبحان الله .. هوّ كل أحذية العرايس بتكون ضيّقة ليه ؟ وأخيراً أخيراً حاكون لوحدي ، إيه ده .. صوت عمر بيقول : مدام عمر اجمع عندي بالخطوة السريعة ، مدام ؟.. أنا يا بيه ؟
قال عمر :
إيه يا ستي سرحانة في إيه ده كله ؟.. هو علشان مافيش حد في جمالك النهارده يبقى خلاص ؟.. لا يا هانم أنا لما انده عليكي تيجي قبل ما انده مفهوم ؟.. وبعدين فين القطة علشان ادبحهالك ؟ساره : إنت عاوز تاكل قطط النهارده ولا إيه ؟.. لو دبحتها حاطبخهالك فوراً .عمـر : تطبخيها ؟!!.. بنات أخر زمن يعني مش خايفه مني ؟ساره : لا مش خايفه .. أنا فرحانه جداً .. وإنت ؟عمـر : أنا أسعد إنسان في الدنيا .. أول مرة بنتكلم أنا وانتي من غير ألف محرم وعزول في بيتنا .. بجد البيت جميل أوي .. ذوقك طلع يجنن يا ساره لما كل حاجة اتفرشت .. وأجمل ما فيه إن حبيبتي فيه .. لا لا .. مافيش كسوف خالص .. خلّصنا الحدوتة دي .. شوفي أنا باقول علشان ربنا يكرمنا في حياتنا نصلي أنا وانتي ركعتين نبدأ بيهم حياتنا علشان ربنا يبارك لنا كل خطوه .. ماشي ؟ساره : ماشي يا حبيبي .عمـر :
حبيبي ؟!!.. لا يا ستي قومي غيري هدومك واتوضي أحسن كده مش مصلّيين خالص .
قالت ساره :
قمت ودخلت حجرة النوم .. ولا أدري عندما دخلتها لماذا ارتجفت ؟؟ الله يسامح كل البنات اللي رعّبونا لما أتجوزوا .. ليه يعني هيّ حرب ؟.. أنا مش حافكر في حاجه علشان ما اديهاش عياط من أولها ، يا خبر .. إيه كل الجيبونات اللي في الفستان دي أنا كنت شايله حديد زي المصارعين مش فستان .. لازم يعذبوا البنات في كل شىء .. والله حرام الغلب ده ، غيّرت الفستان باعجوبه وارتديت عباءه جميله مطرّزه ولم أجرؤ أن ارتدي الطقم الذي أوصتني أمي أن أرتديه ... العالم دي بتهرّج أكيد ، وتوضأت في حمام غرفة النوم وأزلت ماكياج الفرح وأسدلت شعري ليراه عمر لأول مرة ، وخرجت له لأجده غيّر البدلة وارتدى البيجاما التي أوصاني العالم كله أن أهديها له ، وكأن الجوازه ستفشل لو لم تُهدي العروس عريسها بيجاما يوم الزفاف وسيُكتب الخبر في الصفحة الأولى ، وجدته ينظر لي نظرة كلها إعجاب وحب واستقبلني مهللاً : أنا عرفت دلوقتي ليه الحجاب فُرِض .. لو كنتي بتخرجي بشعرك الجميل ده كانت حصلت مظاهره .. يالاّ يا ستي نصلي أحسن كده مش حاينفع خالص .وصليتُ وراء زوجي لأول مرة ، وأحسست إحساس رائع أن زوجي الإمام وان الله شاهد علينا ونحن نبتهل بين يديه أن يرزقنا السعادة والتوفيق .. ودعا عمر دعاء طويل وأمّنت عليه وأنا أدعو من قلبي أن يحقق الله كل كلمة فيه وان يكون زوجي الحبيب حبيباً طوال العمر وألاّ يفرقنا إلاّ الموت والا يدخل الشيطان بيننا ابداً ، وانهينا الصلاة وجلسنا واحتضن عمر يدي في يده لأول مرة فارتجفت وظهر عليّ ارتباكي وصاحبني خوفي واسترجعت كل الحكايات المفزعه التي سمعتها من أغلب البنات .. وواضح أن خوفي كان ظاهر .. وكأن عمر قرأ أفكاري فوجدته يحنو عليّ ويقول : إيه يا ساره الرعب ده كله .. إيه يا حبيبتي هيّ حرب ؟.. ما تخافيش من أي حاجة خالص وسيبك من الأوهام دي وحواديت البنات الفارغه .. لو كانت الارتباط مفزع كده ماكانش الإسلام سمى الليلة دي ليلة البناء .. يعنى الزوجين بيبنوا حياتهم في الليلة دي .. وكان سماها ليلة الحرب العالميه .. مش كده ؟.. ويا ستي علشان تطمني أنا عاوز أتكلم معاكي واستمتع أن أنا وانتي لوحدنا لأول مرة وبعدين كل حاجة تيجي على مهلها .
أحسست بجبل أزيح من فوق صدري وشكرت تفهم عمر ورقته المتناهيه ، وتحدثنا طويلاً طويلاً كأني طوال عمري لم أتحدث .. وكان أعذب حديث شعرت به في حياتي أتكلم مع زوجي وحبيبي وفتحت له قلبي وسقط حاجز الخجل مني وأخرجت كنز المشاعر التي كنت أخبؤها من يوم أن تشكلتُ أنثى إلى اليوم وأعطيتها إلى الرجل الذي ارتبطت به ، ووقتها عرفت عظمة الإسلام في تحريم العلاقات المحرمه .. والا كيف تشعر الفتاة بهذا الشلال من المشاعر الفياضه البكر لو كانت ألقت مشاعرها لهذا وذاك ووصلت إلى زوجها وهى مليئه بمرارات التجارب الفاشله ؟ .. وشيئاً فشيئاً سقطت الرهبة والحواجز بيننا وتحدثت القلوب والعيون و.......... سكتت شهرزاد عن الكلام المباح .
وإلى اللقاء مع الحلقه القادمه تقبلوا تحياتي سفير الغرام

الثلاثاء، 8 مايو 2007

دموع الفراق


خاطرة حزنى وشجنى


دمعت عيناى من الفراق ونظرت فى الليل إلى السماءوقلت ياحُزن لما تُلازمنى انا أتألم ابتعد عنى....لقد صرت رفيقا لى ... ولما هذا الحب فى ...أم ان هذا قدر لى ...أن يؤخذ منى أعز حبيب ليته كان معى... ولم يطعننى ...فقد كنا فى جسدين كروح واحده أم

هذا قد هيىء لى ... لا ... لا ... لا ... لا...لما هذا ... وكيف حدث ...لا ياحزن لاتقتلنى ... فأن قلبى لم يعد يحتمل ...لقد صرت رفيقا لى ...أم ان هذا حُباً فى ...أم أن هذا قدر لى ...لاياحزن إبتعـــــــد عنى ...خاطرتى الصغيره كتبتها لتقرأوها


تحياتى سفير الغرام ...

الجمعة، 4 مايو 2007

خلود الحب


خلود الحب
اٍذا ما أنتهيت
سأنساب دمعا على خديك
فلا تمسحيه
سيولد شعرىبعينك طفلا
فلا تنهريه
سينبت زهرا من الياسمين على راحتك
فلا تقطفيه
اٍذا ما انتهيت
سأتيك لحنا من الحب حلوا
فهل تسمعيه
سأسكن كل كتاب لديك اٍذ تقرئيه
ويصبح قلبى فتافيت سكر ونعناع شاى
لكى تشربيه
حبيبتى : هكذا كلانا دائما .. وهكذا سنكون دائما.. احبك وتحبينى وعندما يكون الحب بلا نهايه يكون بلا حدود
كلمات سفير الغرام هيثم رضا

الخميس، 3 مايو 2007

قصص من الواقع

سؤالى اليوم هو مين فينا مجربش الحب ؟؟؟ صعب قوى يكون حد عمره م جرب الحب. الفراق الهجر التضحيه أوحتى حس بمعانيه !! أكيد كلنا جربنا وبنعيش فى اليوم أكتر من ألف حكاية حب سواء عشنا فيها أوعاش فيها غيرنا من صديق من قريب من حبيب المهم انها بتمر فى حياتنا وبتختلف فيها مشاعرنا بأختلاف الطرق التى توصلها إلينا معانى الحب

مش هطول عليكم وتعالو معايا نعيش قصة حُب حقيقيه من واقع الحياه


قصص من الواقع

القصه الاولى

فقد عاصرت مشكلة زميلة لى بالكلية أحبت شاب أكبر منها معانا فى نفس الكلية أحبته فى صمت فخلقها لم يسمح له بالتصريح بهذا الحب وكانت مشتركة معاها فى مجلة بالكلية وكانوا يكتبون الشعر سويا فلديهم نفس الموهبة كانت تكتب ما يدور بخلدها ومشاعرها تجاهه فى أبيات رائعة الجمال تعيش معها بكل كيانك .. وصفت حبها له وكنا نسألها هل هذا الشعر يصف حالها ؟؟؟ فكانت تنفى هذا !!حتى جاء اليوم الذى عرفت فيه تلك المحبوبة أن حبيبها مهتم بأخرى .. ولكن زميلتى زهراء مثال للتضحيه كانت ترضى بوجودها جانبه ورؤيته سعيدا مهما كلفها الأمر برغم حبها الشديد لهُ ولكن كانت الفاجعة بالنسبة لها حينما تخرج ذلك الشاب من الجامعه وسافر للعمل خارج البلاد لا أستطيع أن اصف لكم مدى ما عاناته زهراء الخبر ليس سهلاً عليها وأحست بأن كل أحلاما قد إنهارت .. تلك الزهرة الجميلة فهى لا تعرف هل سترى حبيبها مرة أخرى أم لا وكنت لا أراها إلا صامتة حزينة !! كانت لا تستطيع أن تخفى دموعها .. حتى وهى فى الجامعه بين الناس لا تستطيع أن تخبئ أحزانها .. والله كنت أراها تبكى بحور من الدمع دون أن تهتم لأمر الناس حولها وعندما كنا نسألها عن سبب هذا البكاء تجيب بأنها مشاكل عادية لا أكثر..؟؟لقد تفطر قلبى لحالها وأنا أراها تحتضر وهى فى زهرة شبابها تقربت منها أخيرا عرفت أنها بطلة أشعارها بطلة حبها إنها تلك السجينة فى قصر أحزانهالقد حاولت زهراء مرارا وتكرارا أن تنسى ولكن بعد سنين من فراق الحبيب كانت تغالبها دموعها وتنفجر من عيونها لتعبر عن مدى ما عاناته تلك الفتاة الرقيقة.لو سمحت لى زهراء سأكتب لكم بعض أشعارها بإذن الله .هى الآن فى حالة مستقرة نسبيا والحمد لله .. صدقنى يازهراء مهما كان الحب الأول قويا لكن بمرور الزمن سُينسى وسيصبح ذكرى جميلة فى قلوب العاشقين
وفى النهايه
أتمنى أن أكون وفقت فى توصيل أسمى معانى الحب والتضحيه وأدعو من الله أن يوفق كل من أحب وأخلص فى الحب

سفير الغرام

الأربعاء، 2 مايو 2007

من واقع الحياه

القصه الثانيه

واليكم القصة الثانية ولكن تلك القصة لصديقتى سمية فقد عاصرت حبها منذ أن كان نبتة تشق طريقها للوجود الى أن دمر هذا الحب على يد الأهل إنهم أعز الأهل الذين دمروه دون شفقة أو رحمةواليكم موجز الأحداث التى حدثت فى سنين من أولى كلية لسنة رابعة كلية مع سمية.للعلم حبيبها هو ابن عمها يسكن بجوارها فى المنزل وكانت سمية متحررة نسبيا كانت تلبس البنطالون وتضع الماكياج الخفيف وتسمع الاغانى وسبحان الله تغير حالها الآن ولبست الخمار وامتنعت عن الماكياج واستماع الاغانى وتابت الى ربها ولله الحمد.المهم بدأ الحب بينها وبين ابن عمها وكبر واتفقا على كل شىء فى المستقبل استنادا الى هذا الحب وعلى إن الأهل لن يعارضوا بشكل أو بآخر.. فرتبوا كل شىء وأمها كانت تعلم بهذا الحب ولم تعارض لكننا .. أصدقائها.. حذرنا سمية حيث أنها كانت متحررة نوعا ما مع ابن عمها ونصحناها بان يخطبها مباشرة ولكن كانت تقول بعد أن انتهى من السنة الثانية للدراسة على الأقل حتى لا يعترض أبيها ويقول أنها صغيرة السن.كما قلت اتفقوا على كل شىء تقريبا مع نهاية السنة الثانية من حبهما أو بالأدق منذ علمهم بأنهما يحب كل منهما الآخر قد يكون قبل ذلك ولكن لم يعلموا، اتفقوا هيسكنوا فين .؟؟ وشقتهم هيبقى نظامها ايه.؟؟ فرحهم هيبقى فين.؟؟ مرتبه هيتقسم ازاى.؟؟ مصاريف المنزل.؟؟ أختاروا حتى الأغنية اللى هيرقصوا مع بعض فيها ليلة الزفاف.وبدأ كل منهما يؤثر فى الآخر فقد أحسست بأنه حب ايجابى ،!! تغيرت طريقة لبس سمية بفضل وبسبب ابن عمها ارتدت الخمار تقربت الى الله نوعا ما.. كمان هو امتنع عن تدخين السجائر بفضلها،تغيرت تقديرات سمية فى الكلية من مقبول الى جيد جدا ثم امتياز لأنه يدفعها الى العمل الجاد وعدم الاستهتار وتحمل المسئولية.ومرت الأيام وقرب انتهاء الفصل الأول من العام الدراسى الثالث وحانت لحظة إعلان الحقيقة للأهل ، لم يعرفا أنها لحظة الفراق لحظة الجرح ونقطة بداية العذاب.فقد اعترضت جدة سمية أم أبيها على الزواج فكانت تخطط هى وعمتها لتزويج سمية من ابن عمتها وجواز حبيب سمية لأخت ذلك العريس لأنها أكبر من سمية ويجب أن تتزوج أولا ، ودبت الخلافات والخناقات وأصبحت سمية فى جحيم وبدأت المعاناة تقدم حبيبها لخطبتها رغما عن الخلافات ولكن لم يوافق أبو سمية على زواجها من ابن عمها خوفا من انقسام العائلة إلى أحزاب وتقطع أواصر صلة الرحم فى العائلة.كما أن أم سمية كانت متفقة مع أبيها نظرا لخبرتهما ان الزواج لا يتم بين فتاة وشاب فقط بل بين أسرتين يجب توافر المودة بينهما .فقد عانت أم سمية الكثير من المشاكل الى حد عمل السحر من تلك العائلة فخافت على ابنتها من السحر ولها كل الحق.واقتنعت سمية بان الفراق محتوم لا مفر منه ولكن حبيبها جاهد مر الجهاد ولكن قدره كان أقوى من جهاده وتم الفراق.لقد رأيت سمية بأم عينى وهى تنهار ، لم أملك شىء لمساعدتها فكلامى معها لا يجدى حتى فى تخفيف الآلام وبدأت معها أيضا رحلة الأحزان والدموع تركت مذاكرتها ما تبقى لها إلا البكاء البكاء فحسب تبكى دون وعى لدرجة أنها لا تستطيع ان تتنفس هذا والله ما رأيته منها ، تقول لم اعرف انى أحبه كل هذا الحب ، تبكى فى الشارع فى السيارة والله انى كنت أبكى على بكائها لم أتمالك نفسى وأنا أرى سمية تلك الفتاة المرحة البشوشة التى لم تتوقف عن الضحك وإضحاك الناس معها لحظة التى لم تعرف للأحزان سبيل أصبحت ولا حول ولا قوة الا بالله شبه كائن حىوقرر حبيبها الزواج بعد ما باءت كل محاولاته بالفشل وصد سمية له على الدوام لدرجة أنها أجبرت ان تقول له ان مشاعر وأحاسيسها تجاهه ما كانت الا مجرد مشاعر مراهقة وأنها نسيت كل شىء بينهما والله انى رأيتها وهى تقول ذلك وتتمزق لم اعرف كيف قالت هذا بتلك الطريفة كأنها ممثلة بارعة لتقنع حبيبها أنها لم تعد تحبه .ومن سخرية القدرانهما قد اتفقا قبل ذلك إذا لم يحدث ويتزوجا ان تختار سمية لحبيبها زوجة المستقبل وان يوافق حبيبها على زوج المستقبل لسمية .وفعلا حدث ذلك واختارت سمية زوجة لحبيبها وحضرت زفافه وباركت له، لكم أن تتصوروا حبيبة تزوج حبيبها من أخرى . والآن سمية تحاول أن تنسى وتدعو الله أن يرزقها بزوج صالح ينسيها ما كان من الزمان الأول .فقد غيرت تلك المحنة من سمية وجعلتها تقترب من ربها أكثر فأكثر

.َعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ". "صدق الله العظيم

هذه صور من الواقع أرويها لكم لكى تروى هؤالاء الابطال أبطال موقع سفير الغرام

الثلاثاء، 1 مايو 2007

تفاحة أدم

كيفى تكونى الأفضل فى عين آدم


عزيزتي الانثى كوني في اعلى الشجرة لتصبحي الافضلا لنساء كالتفاح على الشجر التفاحة الأفضل تكون في أعلى الشجرة .. ولكن ماذا مع الباقي ؟ وماذا مع الرجال الذين لا يريدون الافضل , تعالوا نخترق وجدان القضية .. ولكن بعض الرجال ؟؟ لا يريدون أن يحصلوا على الأفضل لأنهم يخافون من الوقوع وإيذاء أنفسهملذلك فهم يأخذون التفاحة المتعفنة التي سقطت على الأرضورغم أنها غير جيدة إلا أن الحصول عليها سهل..! ويلبي بعض الرغبات المحدودة ... لمحدودي الرؤيةهنا قد يعتقد التفاح الذي في أعلى الشجرة أن هناك شيئا ما خطأ فيه والحقيقة هي أنهن في غاية الروعة والكمالببساطة يجب أن يكنّ صبورات ويواصلن انتظار قدوم الرجل الحقيقيالرجل الذي لديه الشجاعة الكافية ليتسلق إلى أعلى الشجرة ويحصل عليهنلا تسقطيلا تكوني سهلة المنال، وإذا أحبك شخص ما واحتاج إليك فإنه سيفعل كل شي ليحصل عليك فالمرأة خلقت من ضلع الرجل وليس من قدمه لكي تركل وليس من رأسه لكي تقوده خلقت من الجانب لكي تكون متساوية له خلقت من تحت ذراعيه لكي تحصل على الحماية وبقرب قلبه لتحصل على الحب


أهداء من سفير الغرام
قصص واقعيه

القصه الثالته
ماتت فى حضن زوجها
ماتت في حضن زوجهـــا(قصة واقعيه)...؟ يجب ان تثق اخي/اختي بأن ما ستأقراه هنا ليس بقصة عاطفية او فلم رومانسي انما هي قصة واقعية واليكم القصة ... من الطبيعي ان يحب ذلك الشاب تلك الفتاة فمن الصغر تتردد تلك الكلمات فلان لفلانة وفلانة لفلان وبعد سنين الطفولة والدراسة الجملية وبعد ان انهى الشاب دراستة الجامعية شجعت ذلك على التقدم لخطبة فتاة احلامة ولما يتحلى بة من صفات واخلاق كانت الموافقة من طرف اهلها مباشرة وبعد ايام الخطبة وايام الملجه اتى ذلك اليوم الحلم اليوم الذي اجتمع كل المهنئين فية وبعد حفل جميل اتجة بعدة الزوجين الى قفص الزوجية الذي لطالما انتظراه بفارق الصبر وبعد شهر العسل ايام تمضي وكل يوم يمر تزيد فية المحبة بين الزوجين ويزداد التعلق ببعضهما البعض لدرجة لاتوصف الرجل لا يغادر بيته الا لعمله او شيء ضرورى الكل لا حظ ذلك التعلق العجيب كل منهما يتحدث عن الاخر وكانة رمز للرومانسية . الفتاه عندما تتحدث معه هاتفياً تنسى كل شي وكانة سحر خطف قلبها وبالنسبة للرجل كان تقريبا مثل ذلك ان لم يكن اكثر كانا كثير ما يتعانقان فاذا اراد ان يقول لزوجتة احبك ترد علية قبل ان ينطقها وانا اكثر حقيقة كانا مثالين رائعين للحياة الزوجية في ذلك اليوم وبينما كان صاحبنا يقود سيارته اتصل على زوجتة وقال لها هل احضر معى شيئا فتجيبة لا لقد صنعت لك الاكلة التي تحبها تعال بسرعة قبل ان تبرد فما كان منه الا ان استجاب بعد دقائق وصل وبعد تناول تلك الوجبة جلس يتفرج على التلفاز فتاتي زوجتة قليلا بدى يتبادلن اطراف الحديث ثم بدى الزوج باسماع زوجتة تلك الكلمات الحانية وما هي الا ثواني حتى بعناق طويل وبكلمات جميلة مثل وكانها عاشقان قد طال بهما الفراق وما هي الا ساعة حتى غطا في نوم عميق في صباح اليوم التالي استيقظ الزوج من نومة فاذا بحبيبتة متوسدة ذراعة يسحب يدية برفق حتى لا يوقض محبوبتة يرتدي ملابس عملة ويري زوجتة كالملاك نائمة نوم العصافير لم يتحمل المنظر سقطة دمعة من عينة على خدها ابتسم؟ ولكن تفاجأ لماذا لم تحس بها ام هي مزحة!!!!!!!!!0 وضع يدة على خدها وكالصاعقة يجد خدها الناعم كقطعة الثلج يمسك راسها بيدة ويضرب خدها برفق ارجوك استيقظي يا حبيبتي ارجوك استيقظي يا فلانة لا اجابة لا حركة تتجمع الدموع في عينة ولكنه لا يريد ان يفكر بالامر هل تركتني معشوقتي هل تركتني حبيبتي لم يستطع المقاومة بكى بشدة وحضن زوجتة بقوة لا تتركني لوحدي خذيني معك ارجوكِ ولكن لافائدة ذهبت من غير رجعة وبعد ساعة او اكثر من العناق يرن جرس الهاتف اذا باخية المتصل يخبرة عن القصة ياتي مسرعا ومعة سيارة الاسعاف وبعد اطول يوم مر على هذا الزوج المفجوع اتى يوم الفراق انزلت الزوجة في تلك الحفرة ورفض اخوه ان يكون بالاسفل لعلمة انه لا يستطيع مفارقتها وبعد ان دفنت الى مثواها الاخير تماسك الزوج الى ان وصل لحد لا يعلم بة الا الله انها الزوج ليدخل بغيبوبة استمرت لثلاثة اسابيع تقريبا ليخرج منها رافضا كل معاني الحياة . وهذة هي السنة الثالثة تنقضى على موت معشوقتة وهو لا يزال رافضا رفضا قاطعا كل محاولات اهلة والعروض للزواج يقول دائما لاهل ذلك منزل فلانة فلن يشاركنى احد غيرها ذلك المنزل
أهداء من صديقة الموقع فاطمة الزهراء إلى سفير الغرام


الأحد، 1 أبريل 2007

أنتظروا الجديد من سفير الغرام
أنتظرو مفاجئات سفير الغرام .. هيثم رضا .. وموضوعات مثيره كلها تهمك ومترددش فى أرسال أرائك ومقترحاتك على البريد الأكترونى أو على الموقع