الخميس، 3 مايو 2007

قصص من الواقع

سؤالى اليوم هو مين فينا مجربش الحب ؟؟؟ صعب قوى يكون حد عمره م جرب الحب. الفراق الهجر التضحيه أوحتى حس بمعانيه !! أكيد كلنا جربنا وبنعيش فى اليوم أكتر من ألف حكاية حب سواء عشنا فيها أوعاش فيها غيرنا من صديق من قريب من حبيب المهم انها بتمر فى حياتنا وبتختلف فيها مشاعرنا بأختلاف الطرق التى توصلها إلينا معانى الحب

مش هطول عليكم وتعالو معايا نعيش قصة حُب حقيقيه من واقع الحياه


قصص من الواقع

القصه الاولى

فقد عاصرت مشكلة زميلة لى بالكلية أحبت شاب أكبر منها معانا فى نفس الكلية أحبته فى صمت فخلقها لم يسمح له بالتصريح بهذا الحب وكانت مشتركة معاها فى مجلة بالكلية وكانوا يكتبون الشعر سويا فلديهم نفس الموهبة كانت تكتب ما يدور بخلدها ومشاعرها تجاهه فى أبيات رائعة الجمال تعيش معها بكل كيانك .. وصفت حبها له وكنا نسألها هل هذا الشعر يصف حالها ؟؟؟ فكانت تنفى هذا !!حتى جاء اليوم الذى عرفت فيه تلك المحبوبة أن حبيبها مهتم بأخرى .. ولكن زميلتى زهراء مثال للتضحيه كانت ترضى بوجودها جانبه ورؤيته سعيدا مهما كلفها الأمر برغم حبها الشديد لهُ ولكن كانت الفاجعة بالنسبة لها حينما تخرج ذلك الشاب من الجامعه وسافر للعمل خارج البلاد لا أستطيع أن اصف لكم مدى ما عاناته زهراء الخبر ليس سهلاً عليها وأحست بأن كل أحلاما قد إنهارت .. تلك الزهرة الجميلة فهى لا تعرف هل سترى حبيبها مرة أخرى أم لا وكنت لا أراها إلا صامتة حزينة !! كانت لا تستطيع أن تخفى دموعها .. حتى وهى فى الجامعه بين الناس لا تستطيع أن تخبئ أحزانها .. والله كنت أراها تبكى بحور من الدمع دون أن تهتم لأمر الناس حولها وعندما كنا نسألها عن سبب هذا البكاء تجيب بأنها مشاكل عادية لا أكثر..؟؟لقد تفطر قلبى لحالها وأنا أراها تحتضر وهى فى زهرة شبابها تقربت منها أخيرا عرفت أنها بطلة أشعارها بطلة حبها إنها تلك السجينة فى قصر أحزانهالقد حاولت زهراء مرارا وتكرارا أن تنسى ولكن بعد سنين من فراق الحبيب كانت تغالبها دموعها وتنفجر من عيونها لتعبر عن مدى ما عاناته تلك الفتاة الرقيقة.لو سمحت لى زهراء سأكتب لكم بعض أشعارها بإذن الله .هى الآن فى حالة مستقرة نسبيا والحمد لله .. صدقنى يازهراء مهما كان الحب الأول قويا لكن بمرور الزمن سُينسى وسيصبح ذكرى جميلة فى قلوب العاشقين
وفى النهايه
أتمنى أن أكون وفقت فى توصيل أسمى معانى الحب والتضحيه وأدعو من الله أن يوفق كل من أحب وأخلص فى الحب

سفير الغرام

ليست هناك تعليقات: