السبت، 2 يونيو 2007

يوميات ساره وعمر

أقوى الحلقات الرومانسيه تتابعونها فى على حلقات وحصرياً على سفير الغرام


الأن ولأول مره على سفير الغرام .. يوميات عمرو وسلمى

أكتر من روعة بجد هيفيدكو كتير وكمان هتتعلموا منها اهم الأحداث والوقائع فى حياتنا اليوميه أنشا الله هتكون اليوميات على حلقات متتاليه اتمنى تعجبكم وتستفيدو منها وعايز أأقولكم أنا يهمنى تعليقات كل زوار موقع سفير الغرام على كل ما يقدم ليكم كمان أفكاركم ومشاركتكم هتساعد كتير فى تطوير الموقع ومتنسوش أنكم أبطال الموقع .. مش هطول عليكم وأسيبكم تستمتعو بيوميات عمرو وسلمى .. باااااااااااااى

يوميــات ساره وعمر بعد الزواج
الحلقه الأولى
يوم الزفاف
قالت ساره :
أخيراً أصبحتُ في شقتي .. عشّي الصغير ، إحساس جميل أن يكون للبنت بيت خاص اختارت فيه كل ركن وكل جزء على ذوقها الخاص تفعل فيه ما تريد وتشعر بالفعل إنها ملكة متوّجة ، أخيراً انتهت الترتيبات والمشاوير والسهر والخناقات من اجل فرش هذا العش الرائع الصغير ، أخيراً انتهى ضجيج الفرح وتفحص المعازيم فيّ كأني هابطة من المريخ وكل واحدة من عواجيز الفرح تمصمص شفايفها وتقول : مش كانت بنتي أحسن؟ تعبت جداً من حمل الفستان الثقيل والحذاء الضيق .. سبحان الله .. هوّ كل أحذية العرايس بتكون ضيّقة ليه ؟ وأخيراً أخيراً حاكون لوحدي ، إيه ده .. صوت عمر بيقول : مدام عمر اجمع عندي بالخطوة السريعة ، مدام ؟.. أنا يا بيه ؟
قال عمر :
إيه يا ستي سرحانة في إيه ده كله ؟.. هو علشان مافيش حد في جمالك النهارده يبقى خلاص ؟.. لا يا هانم أنا لما انده عليكي تيجي قبل ما انده مفهوم ؟.. وبعدين فين القطة علشان ادبحهالك ؟ساره : إنت عاوز تاكل قطط النهارده ولا إيه ؟.. لو دبحتها حاطبخهالك فوراً .عمـر : تطبخيها ؟!!.. بنات أخر زمن يعني مش خايفه مني ؟ساره : لا مش خايفه .. أنا فرحانه جداً .. وإنت ؟عمـر : أنا أسعد إنسان في الدنيا .. أول مرة بنتكلم أنا وانتي من غير ألف محرم وعزول في بيتنا .. بجد البيت جميل أوي .. ذوقك طلع يجنن يا ساره لما كل حاجة اتفرشت .. وأجمل ما فيه إن حبيبتي فيه .. لا لا .. مافيش كسوف خالص .. خلّصنا الحدوتة دي .. شوفي أنا باقول علشان ربنا يكرمنا في حياتنا نصلي أنا وانتي ركعتين نبدأ بيهم حياتنا علشان ربنا يبارك لنا كل خطوه .. ماشي ؟ساره : ماشي يا حبيبي .عمـر :
حبيبي ؟!!.. لا يا ستي قومي غيري هدومك واتوضي أحسن كده مش مصلّيين خالص .
قالت ساره :
قمت ودخلت حجرة النوم .. ولا أدري عندما دخلتها لماذا ارتجفت ؟؟ الله يسامح كل البنات اللي رعّبونا لما أتجوزوا .. ليه يعني هيّ حرب ؟.. أنا مش حافكر في حاجه علشان ما اديهاش عياط من أولها ، يا خبر .. إيه كل الجيبونات اللي في الفستان دي أنا كنت شايله حديد زي المصارعين مش فستان .. لازم يعذبوا البنات في كل شىء .. والله حرام الغلب ده ، غيّرت الفستان باعجوبه وارتديت عباءه جميله مطرّزه ولم أجرؤ أن ارتدي الطقم الذي أوصتني أمي أن أرتديه ... العالم دي بتهرّج أكيد ، وتوضأت في حمام غرفة النوم وأزلت ماكياج الفرح وأسدلت شعري ليراه عمر لأول مرة ، وخرجت له لأجده غيّر البدلة وارتدى البيجاما التي أوصاني العالم كله أن أهديها له ، وكأن الجوازه ستفشل لو لم تُهدي العروس عريسها بيجاما يوم الزفاف وسيُكتب الخبر في الصفحة الأولى ، وجدته ينظر لي نظرة كلها إعجاب وحب واستقبلني مهللاً : أنا عرفت دلوقتي ليه الحجاب فُرِض .. لو كنتي بتخرجي بشعرك الجميل ده كانت حصلت مظاهره .. يالاّ يا ستي نصلي أحسن كده مش حاينفع خالص .وصليتُ وراء زوجي لأول مرة ، وأحسست إحساس رائع أن زوجي الإمام وان الله شاهد علينا ونحن نبتهل بين يديه أن يرزقنا السعادة والتوفيق .. ودعا عمر دعاء طويل وأمّنت عليه وأنا أدعو من قلبي أن يحقق الله كل كلمة فيه وان يكون زوجي الحبيب حبيباً طوال العمر وألاّ يفرقنا إلاّ الموت والا يدخل الشيطان بيننا ابداً ، وانهينا الصلاة وجلسنا واحتضن عمر يدي في يده لأول مرة فارتجفت وظهر عليّ ارتباكي وصاحبني خوفي واسترجعت كل الحكايات المفزعه التي سمعتها من أغلب البنات .. وواضح أن خوفي كان ظاهر .. وكأن عمر قرأ أفكاري فوجدته يحنو عليّ ويقول : إيه يا ساره الرعب ده كله .. إيه يا حبيبتي هيّ حرب ؟.. ما تخافيش من أي حاجة خالص وسيبك من الأوهام دي وحواديت البنات الفارغه .. لو كانت الارتباط مفزع كده ماكانش الإسلام سمى الليلة دي ليلة البناء .. يعنى الزوجين بيبنوا حياتهم في الليلة دي .. وكان سماها ليلة الحرب العالميه .. مش كده ؟.. ويا ستي علشان تطمني أنا عاوز أتكلم معاكي واستمتع أن أنا وانتي لوحدنا لأول مرة وبعدين كل حاجة تيجي على مهلها .
أحسست بجبل أزيح من فوق صدري وشكرت تفهم عمر ورقته المتناهيه ، وتحدثنا طويلاً طويلاً كأني طوال عمري لم أتحدث .. وكان أعذب حديث شعرت به في حياتي أتكلم مع زوجي وحبيبي وفتحت له قلبي وسقط حاجز الخجل مني وأخرجت كنز المشاعر التي كنت أخبؤها من يوم أن تشكلتُ أنثى إلى اليوم وأعطيتها إلى الرجل الذي ارتبطت به ، ووقتها عرفت عظمة الإسلام في تحريم العلاقات المحرمه .. والا كيف تشعر الفتاة بهذا الشلال من المشاعر الفياضه البكر لو كانت ألقت مشاعرها لهذا وذاك ووصلت إلى زوجها وهى مليئه بمرارات التجارب الفاشله ؟ .. وشيئاً فشيئاً سقطت الرهبة والحواجز بيننا وتحدثت القلوب والعيون و.......... سكتت شهرزاد عن الكلام المباح .
وإلى اللقاء مع الحلقه القادمه تقبلوا تحياتي سفير الغرام

ليست هناك تعليقات: